قصة إرادة .. جيمي آندرو Jamie Andrew
- alkhloudblog
- Feb 16, 2021
- 2 min read
تعود بي الذكريات الى عام ١٩٩٨م عندما بدأت اول فصل لتأهيل وتعليم ابنتي اروى مع ثلاث فتيات من ذوي متلازمة داون واستمرت الجهود حتى تمكنت مع زوجي سامي الصويغ بفضل الله بتحويل هذا الفصل الى مركز لتأهيل ذوي متلازمة داون في عام ٢٠٠٢ بدعم الهيئة الملكية بالجبيل جزاهم الله خيرا وتوسعته بعد ذلك عام ٢٠٠٦ واستجابة لحاجة المجتمع لرعاية وتأهيل ذوي اعاقة التوحد عملت مع زوجي على ذلك مع الهيئة الملكية بالجبيل وتمكنا بفضل الله بالحصول على موافقة وزارة الشؤون الإجتماعية آنذاك على تأسيس الجمعية الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة بالجبيل الصناعية لتكون المظلة الرسمية لمركزي متلازمة داون والتوحد حيث تمكنا بفضل الله من إفتتاح مركز التوحد عام ٢٠٠٩ وأسمينا الجمعية إرادة وكان لنا الشرف بموافقة صاحب السمو الملكي امير المنطقة الشرقية بحضور حفلنا لتدشين جمعية إرادة ومشروع وقفها الخيري يوم الأول من ابريل عام ٢٠٠٨م ونظرا لأهمية المناسبة كانت احدى الفقرات كلمة لمتحدث عالمي اسمه جيمي أندرو كان افضل تجسيد لقوة الإرادة وهو اسم جمعيتنا حيث تعاونت معنا احدى الشركات لدعوته بالتكفل بتذكرة سفره وإقامته حيث لا يقبل ان يستفيد ماليا من محاضراته ورسالته نشر ثقافة قوة الإرادة لمواجهة الإعاقة وقصته قصة ملهمة حقا حيث تعرض لعاصفة ثلجية وهو يتسلق جبال الألب عام ١٩٩٩ وفقد الاتصال به وصديقه الذي قضى نحبه بقربه بعد خمسة ليال وقد كتب الله له النجاة ولكن فقد أطرافه الأربعة وأصبح عاجزا وغير قادر على ابسط الأمور الحياتية وبدأ رحلته بالكفاح والارتقاء بأهدافه الحياتية اليومية بإصرار وعزيمة حتى تمكن مرة اخرى من تسلق جبال الألب بدون ايدين ورجلين .. رأيناه في الجبيل وهو يحمل امتعته ويفتح باب السيارة ويربط حزام الأمان ويعمل كل شي بمفرده ولا يقبل اي مساعدة وأغرب شي رأيناه هو كتابته إهداء لي ولزوجي على نسخة من كتابه Life and Limb والذي يسرد كامل قصته ماسكا القلم بذراعيه وبخط جميل حيث اكّد لنا انه نفس خطّه قبل ان يفقد يديه .. سبحان الله .. اذكر قصته هذه وهناك قصص كثيرة لأبطال مثله ذوي إرادة وعزيمة آمل ان تكون ملهمة لكل معاق ولكل أم وأب لديهم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.


قصص ملهمة فعلا المجتمع بحاجة لها❤️بالتوفيق👍🏻
فكرة رائعة أ. خلود شكرا. 😍❤️🌺